مقدمة عن الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU) وقطاع الجوائز:
الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU) هو اتحاد دولي يسعى إلى تعزيز التعاون بين قارتي إفريقيا وآسيا في مجالات السياحة، الثقافة، التكنولوجيا، التنمية المستدامة، والابتكار. يلتزم الاتحاد بتعزيز القيم الإنسانية والتفاهم الثقافي بين الشعوب من خلال مبادرات وبرامج دولية مبتكرة.
تأسس الاتحاد كأحد الأذرع التنفيذية لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية (AAPSO)، وهي ثاني أقدم منظمة دولية شعبية غير حكومية في العالم، نشأت بقرار ومعاهدة دولية من القادة التاريخيين: جواهر لال نهرو، جوزيف تيتو، وجمال عبد الناصر خلال مؤتمر باندونج بإندونيسيا عام 1955. تضم المنظمة أعضاء من 92 دولة حول العالم، مما يمنح الاتحاد بُعدًا دوليًا واسعًا.
قطاع الجوائز في الاتحاد يُعد من أبرز الأقسام، إذ يختص بتكريم المدن والشخصيات والمؤسسات التي تحقق إنجازات استثنائية في المجالات الثقافية، السياحية، والإنسانية، مساهمًا في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية
مقدمة عن الجائزة:
جائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث في العالم" هي إحدى الجوائز الرائدة التي يقدمها الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU) لتكريم المدن التي تمتلك إرثًا تاريخيًا وثقافيًا مميزًا يسهم في إثراء الحضارة الإنسانية. تُمنح الجائزة للمدينة التي تبرز بجهودها في الحفاظ على تراثها، تطوير ثقافتها، وتعزيز السياحة المستدامة.
الجائزة بمثابة منصة دولية لتسليط الضوء على هذه المدن وجذب الاهتمام العالمي إليها كوجهات ثقافية وتاريخية ذات أهمية استثنائية.
لجنة التحكيم الدولية:
تتكون لجنة التحكيم من 42 عضوًا من أبرز الخبراء الدوليين المتخصصين في مجالات:
السياحة
التاريخ
الثقافة
التنمية المستدامة
كما تضم اللجنة أكاديميين وإعلاميين وشخصيات مرموقة من منظمات ومؤسسات دولية. تعتمد اللجنة معايير واضحة ودقيقة لضمان الشفافية والمصداقية في عملية الاختيار.
أهداف الجائزة:
إبراز المدن ذات الإرث الثقافي والتاريخي الفريد.
تعزيز السياحة الثقافية والتاريخية لدعم التنوع الثقافي والحضاري عالميًا.
نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث كجزء من الهوية الإنسانية.
دعم السياحة المستدامة كأداة لتعزيز الاقتصاد المحلي وحماية الموارد الطبيعية.
تشجيع التبادل الثقافي بين الشعوب من خلال إبراز القيم المشتركة.
تحفيز الابتكار والإبداع في إدارة المواقع التراثية والتاريخية.
رؤية الجائزة:
العمل على تحقيق تكامل عالمي يُعزز من قيمة المدن التاريخية والثقافية كركائز أساسية للحضارة الإنسانية والتنمية المستدامة.
مهمة الجائزة:
تكريم، دعم، وتسويق المدن التي تبذل جهودًا مميزة في حماية تراثها وتطويره، وتقديمها كنماذج عالمية للتميز الثقافي والتاريخي.
مدة الجائزة:
تُمنح الجائزة كل سنتين، وتحمل المدينة الفائزة لقب "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث في العالم" طوال هذه الفترة.
معايير الجائزة:
إرث ثقافي وتاريخي غني:
متلاك المدينة لتراث مُعترف به دوليًا
الجهود في الحفاظ على التراث:
تنفيذ مشاريع ترميم وتوثيق التراث.
تعزيز السياحة المستدامة:
استراتيجيات مبتكرة لجذب الزوار دون الإضرار بالموارد الطبيعية
المبادرات الثقافية والتعليمية:
برامج تعليمية وتثقيفية لنشر الوعي بأهمية التراث
. التعاون الدولي والمحلي:
شراكات مع منظمات ومؤسسات ذات صلة لتحقيق التنمية المستدامة.
الإدارة الفعالة:
وجود إدارة كفؤة تُساهم في الحفاظ على التراث والتواصل مع المجتمع المحلي.
حفل الجائزة:
يقام حفل الجائزة في المدينة الفائزة في أجواء احتفالية مهيبة، بحضور شخصيات بارزة من مجالات السياحة، الثقافة، والتنمية. يتضمن الحفل:
مؤتمر صحفي عالمي للإعلان عن المدينة الفائزة.
عروض ثقافية وفنية تبرز التراث الفريد للمدينة.
كلمات رسمية من قيادات الاتحاد ولجنة التحكيم.
تسليم الجائزة لمعالي المحافظ والقيادات المحلية.
يهدف الحفل إلى تسليط الضوء على المدينة كوجهة ثقافية وتاريخية عالمية، وتحفيز مدن أخرى على الاهتمام بتراثها والعمل على تطويره.
إن جائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث في العالم" ليست مجرد تكريم لمدينة بعينها، بل هي دعوة عالمية للحفاظ على التراث الإنساني، وإبراز التنوع الثقافي والتاريخي الذي يجمع شعوب العالم.